المشكلة التي اعترضت حركة التاريخ في تلك المرحلة الدقيقة والخطيرة هي أن صدام حسين لم يكتفِ بالانتصار على إيران في حرب الثمانية أعوام، وأنه قد «ركب رأسه»، كما يقال، وبادر إلى غزو الكويت - صالح القلاب
ي يبدو أنه أحلّ ضاحية بيروت الجنوبية محلَّ قصر بعبدا، وهناك «الحشد الشعبي» و«عصائب أهل الحق» و«حزب الدعوة الإسلامية» و«عصبة الثائرين» وغيرها من تنظيمات كثيرة، وحيث مع طلوع كل شمس بات يظهر «فصيل» جديد، ولو بشخص واحد، والكل يدّعي أنه حرّر بلاد الرافدين من «بقايا» صدام حسين، وأن من حقه أن يأخذ حصته من هذه الغنيمة!!
ولعلّ ما تجدر الإشارة إليه في هذا المجال أن اللون الطائفي في هذه الحرب كان خافتاً، وإلى أبعد الحدود، وأن الشيعة العرب بصورة عامة، في العراق وفي لبنان وفي بعض الدول الخليجية، كانوا ينظرون إليها، بل يعتبرونها حرباً عربية إيرانية ، وحقيقة أن هزيمة إيران في هذه الحرب لم تكن تعتبر هزيمة للشيعة، ولا للمذهب الشيعي، وإنما هزيمة لـ«الفرس» الأكثر تعصباً الذين يعتبرون العرب رغم التاريخ المشترك الطويل معهم أعداء تاريخيين، والواضح أن هذا الاعتبار لا يزال قائماً ومستمراً، والمشكلة أنه انتقل إلى قلة...
إنّ المقصود بهذا كله هو أن كل هذه التشكيلات والتنظيمات الطائفية الفعلية و«الشكلية» لم يكن لها أي دور في إسقاط نظام صدام حسين، وأنها جاءت متأخرة جداً بعد عام 2003؛ إذ إن من أسقط هذا النظام ومن «أعدم» رئيسه هم الأميركيون، الذين يستهدفهم «الحشد الشعبي» و«حزب الله» الإيراني وغيرهما الآن بقذائفهم، والذين تطالب إيران التي كانت قد هُزمت هزيمة منكرة في حرب الثمانية أعوام العراقية الإيرانية بإخراجهم من بلاد الرافدين.
United States Latest News, United States Headlines
Similar News:You can also read news stories similar to this one that we have collected from other news sources.
اغتيال الهاشمي يثير المخاوف من مرحلة مظلمة في العراقأثار اغتيال الباحث العراقي البارز هشام الهاشمي مخاوف من دخول البلاد في مرحلة مظلمة وعنيفة، مع وصول التوترات الحادة بين الفصائل الموالية لإيران والحكومة إلى مستويات جديدة، وفق محللين. واغتال مسلّحون مجهولون يستقلون دراجتين ناريتين الهاشمي (47 عاماً) مساء الإثنين أمام منزله في شرق بغداد، في هجوم أثار موجة غضب وتنديد في العراق وخارجه. وفيما لا يزال المنفذون طلقاء، يلفت خبراء إلى أن عملية الاغتيال تؤشر إلى تحوّل مأساوي في العنف السياسي المتصاعد منذ انطلاق شرارة الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وتقول بلقيس ويلي من هيومن رايتس ووتش لفرانس برس 'القوات المسلحة من مختلف الانتماءات قتلت متظاهرين وغيرهم ممن هم على استعداد لانتقاد الحكومة والقوات المسلحة علناً، وأفلتت من العقاب'. وتضيف 'لكن قتل شخص في مكانة الهاشمي يشكل ضربة كبيرة في بلد يشجع الإفلات التام من العقاب فيه بعض الجماعات على ارتكاب انتهاكات جسيمة، فيتمكنون من قتل أي شخص من دون محاسبة'. ويعرف عن الهاشمي، وهو من مواليد بغداد، ظهوره المنتظم على القنوات التلفزيونية المحلية والأجنبية لتحليل أنشطة الجماعات الجهادية والسياسة العراقية، كما كان وسيطاً بين أطراف سياسية عدة لقربه منها جميعها، ما كان يضمن له مستوى من الحماية. واتخذ الهاشمي موقفاً داعماً بشدة للانتفاضة الشعبية المطالبة بإصلاح شامل للنظام السياسي العراقي والمندّدة بموالاة الحكومة السابقة للمعسكر الإيراني. وخلال موجة الاحتجاجات التي استمرت ستة أشهر، اغتيل عشرات الناشطين أمام منازلهم بأيدي مسلحين مجهولين غالباً ما كانوا يستقلون دراجات نارية. ولم تتمكن السلطات من كشف الجناة. في أيلول/سبتمبر الماضي، قبل بدء التظاهرات غير المسبوقة، هدّدت جماعات موالية لإيران على الإنترنت، الهاشمي و13 شخصية عراقية أخرى، بالقتل. وهوجم الهاشمي واتّهم مع آخرين بأنهم 'عملاء' و'خونة الوطن' و'مؤيّدون لإسرائيل والأميركيين'. ويقول الباحث العراقي عادل بكوان الذي عرف الهاشمي 'المعايير تغيرت منذ تشرين الأول/أكتوبر. كأن هناك أسلوب عمل جديدا وتحولا في المواجهة مع الفصائل الموالية لإيران'. - 'لن يكون الأخير' - ويقول خبراء آخرون إن نقطة التحول الحقيقية كانت في كانون الثاني/يناير عندما اغتالت واشنطن بغارة في بغداد الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المه
Read more »
منظمة حقوقية تدعو لوضع حد للاغتيالات السياسية في العراقأدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة جريمة اغتيال الباحث العراقي في الشؤون الأمنية والاستراتيجية هشام الهاشمي، وسط العاصمة بغداد برصاص مسلحين مجهولين.
Read more »
نائب تركي معارض: ما فعلتموه بخريطة العراق سيعود علينا بالمثل!نشرت مديرية الاتصالات بالرئاسة التركية على حسابها في 'تويتر' خريطة أظهرت من خلالها 'الوضع العام في العراق حتى 6 يوليو 2020'، الأمر الذي أثار حفيظة نائب معارض.
Read more »
غضب وتنديد بـ«آلة القتل» في العراقساد غضب واسع في العراق أمس ضد «آلة القتل» التي اغتالت الباحث والخبير الأمني البارز هشام الهاشمي أمام منزله شرق بغداد، فيما تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الاقتصاص من قتلته وجلبهم أمام القضاء، بينما صدرت موجة إدانات واسعة من دول وشخصيات ومراكز حول ال
Read more »
غضب وتنديد بـ«آلة القتل» في العراقساد غضب واسع في العراق أمس ضد «آلة القتل» التي اغتالت الباحث والخبير الأمني البارز هشام الهاشمي أمام منزله شرق بغداد، فيما تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الاقتصاص من قتلته وجلبهم أمام القضاء، بينما صدرت موجة إدانات واسعة من دول وشخصيات ومراكز حول ال
Read more »
غضب وتنديد بـ«آلة القتل» في العراقساد غضب واسع في العراق أمس ضد «آلة القتل» التي اغتالت الباحث والخبير الأمني البارز هشام الهاشمي أمام منزله شرق بغداد، فيما تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الاقتصاص من قتلته وجلبهم أمام القضاء، بينما صدرت موجة إدانات واسعة من دول وشخصيات ومراكز حول ال
Read more »