أودى انفجار بيروت، الأكبر في تاريخ لبنان، بحياة أكثر من 150 شخصًا، ودمر كل شيء في طريقه، حتى الموتى ...
أودى انفجار بيروت، الأكبر في تاريخ لبنان، بحياة أكثر من 150 شخصًا، ودمر كل شيء في طريقه، حتى الموتى تأثروا به، فقد تحطمت الأبواب المعدنية واللوحات الرخامية في المقابر ودُمرت النعوش، وأُلقيت عظام سكانها بين عالم البشر، وظلت الرائحة عالقة في الهواء.
وتبعد المقبرة أقل من كيلومتر من مركز الانفجار، ولكن عندما اندلعت الكارثة في أنحاء المدينة، لم يكن هارون متواجدًا حينها وذلك لأول في مرة في عمره، فهو حارس المقبرة منذ عقود، وقلما تخل عن مكانه. وتابع: حتى عنف ومأساة وبؤس الحرب الأهلية تتضاءل بالمقارنة مع الجحيم الذي حدث في بيروت الأسبوع الماضي. وقالت: اختلطت أغصان شجر الصنوبر بقطع من المباني المهدمة على الأرض، وتُصدر التوابيت المفتوحة أصواتًا تشبه حشرجة الموت، ويطل منها الأموات كما لو أنهم يشفقون على الأحياء.
United States Latest News, United States Headlines
Similar News:You can also read news stories similar to this one that we have collected from other news sources.
كبير الديمقراطيين في مجلس الشيوخ: ترامب لا يريد منع روسيا من التدخل في الانتخاباتاتهم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر الرئيس دونالد ترامب بإعاقة الجهود الرامية للحيلولة دون 'محاولات روسية' مزعومة للتدخل في انتخابات الرئاسة القادمة.
Read more »
محمد نور: موهبة أحمد السقا في «الشِعر» لا تقل عن التمثيلطرح الفنان محمد نور أغنيته الجديدة «مالك يا ترى»، التي يتعاون فيها مع الفنان أحمد السقا، الذي يخوض عبرها تجربة كتابة الشعر لأول مرة، وكشف نور في حواره مع «الشرق الأوسط» عن تكرار التجربة مرة أخرى مع السقا خلال ألبومه الجديد، الذي يجهزه حالياً، والمتوق
Read more »
طريق 'الفردوس' الجديد في القاهرة يهدد جبانة المماليك الأثرية في مصرتشق السلطات المصرية طريقا جديدا قد يساعد على فك الخناق المروري في العاصمة لكنه يثير سخط المصريين بسبب مروره بـ'قرافة المماليك' في شرق القاهرة وتسببه في هدم قبور عديدة في واحدة من أقدم مناطق جبانات وأضرحة في العالم الإسلامي. لم يمس المحور المروري الكبير بعضا من رفات الراقدين تحت الثرى فحسب، بل شرد أيضا العديد من الأسر التي كانت تتخذ من أحواش المدافن والأضرحة مساكن لها في ظل ارتفاع نسبة الفقر وعدم القدرة على شراء منزل. ومن هذه العائلات، أسرة منة (33 عاما)، الأم لثلاثة أطفال والتي فوجئت بجرّافة تهد جدار حوش مدفن أحد باشوات مصر القدامى، يعيشون فيه. وقالت لوكالة فرانس برس وهي تجلس على ركام المدفن 'أخذنا على حين غرة. فجأة وجدنا البلدوزر يهد علينا الحائط ووجدنا أنفسنا نرمي بأشيائنا مثل المجانين'. وأضافت 'رمونا في الشارع و شرّدونا و شرّدوا أطفالنا (...) حرام'. ومن المفارقة أن هذا المحور المروري السريع الذي بدأ إنشاؤه في تموز/يوليو حين جثت أعمدته الخرسانية على القبور وأرّقت هدوء مدينة الموتى المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) للتراث العالمي، يدعى 'الفردوس'. كان جد منة ومن بعده والدها هما المسؤولان عن هذا المدفن. وبعد وفاتهما تم دفنهما بداخله. وورثت الشابة المصرية المسؤولية بعدهما وعاشت في المدفن مع زوجها وأطفالها. لكن ما حدث جعلها تقوم بإخراج رفات الموتى من أجل نقلها إلى مكان أخر أكثر أمانا وقالت 'المنظر كان بشعا (...) نقلنا الموتى على حصائر من القش'. وبعد تشريدها، تعيش أسرة منة الآن مع جيرانها في جزء لم يتم التعرض له من قبل الحكومة، في 'قرافة المماليك' نفسها التي دفن فيها العديد من سلاطين المماليك في مصر قبل نحو 700 عام وتمتد على مساحة 6,5 كلم مربع. وتملأ 'قرافة المماليك' القباب المصممة بشكل مزخرف محفور عليها الآيات القرآنية التي لطالما كانت موضع اهتمام الرسامين والمؤرخين المستشرقين. وتؤكد جليلة القاضي المعمارية المخضرمة والباحثة الحضرية التي تقيم في مرسيليا، لفرانس برس أن هذه القرافة تعتبر 'عنصرا مهما في التاريخ الحضري' للعاصمة. وتوضح أن هذه الجبانة تعود إلى ما قبل الفتح الاسلامي في مصر، إلى القرن السابع الميلادي. وعبّرت القاضي التي ألفت كتابًا عن 'القرافة'، عن أسفها بعد أن وصلت أعمال الهدم إلى محيط تاريخي من المشاهير المدفونة. وضربت مث
Read more »
السيول تواصل حصد الأرواح في السودان، وارتداء الكمامة إجباري في باريس بسبب كورونا - BBC Arabicارتداء الكمامة إجباري في عدة مناطق بباريس بسبب فيروس كورونا
Read more »